عجبت كيف تغتال براءة الورد..!
وطهر نقاءه؟
ومن الجاني المذنب!
هل هو من جنى الورد وخطفه من غصنه؟
أم هو الورد بذاته!
أم كان السبب (قسوة من كان يرعاها)؟
أم جفاف الأرض وجفاء السماء وسنين عجاف كانت هي السبب؟
إييــه؛ كم ترينا الدنيا عجاائب لاتنقضي!
هالني منظر تلك الورود في جانب البستان!! يعلو مُحياها الـ ذ بـ و ل...!
وفي نظرتها (ألف وعد) بالإنتقام.!
تنتظر فقط قطر السماء لتنتشي قوة.!
كنت أتأمل آخر وردة تم استضافتها في ذلك البستان..!
دمعت عيناي!
فواريت دمعي (بإبتسامه) ودعوت لها!
نعم هو يجمع الورد..!
لكن ينسى رعايته.. فتزيــــــــد [[زعزعة الأمة]]..!
وشتاتها ..!
فأرى تلك الورود تتحول لأشواك وخزها مؤلم!
وأحيان((قااتل)) مٌميت..!
10/ 8/ 1430هـ...