الخميس، 13 أغسطس 2009

[براءة الورد]


عجبت كيف تغتال براءة الورد..!

وطهر نقاءه؟


ومن الجاني المذنب!

هل هو من جنى الورد وخطفه من غصنه؟

أم هو الورد بذاته!

أم كان السبب (قسوة من كان يرعاها)؟

أم جفاف الأرض وجفاء السماء وسنين عجاف كانت هي السبب؟


إييــه؛ كم ترينا الدنيا عجاائب لاتنقضي!


هالني منظر تلك الورود في جانب البستان!! يعلو مُحياها الـ ذ بـ و ل...!


وفي نظرتها (ألف وعد) بالإنتقام.!

تنتظر فقط قطر السماء لتنتشي قوة.!


كنت أتأمل آخر وردة تم استضافتها في ذلك البستان..!

دمعت عيناي!

فواريت دمعي (بإبتسامه) ودعوت لها!


نعم هو يجمع الورد..!

لكن ينسى رعايته.. فتزيــــــــد [[زعزعة الأمة]]..!


وشتاتها ..!


فأرى تلك الورود تتحول لأشواك وخزها مؤلم!


وأحيان((قااتل)) مٌميت..!


10/ 8/ 1430هـ...

الجمعة، 7 أغسطس 2009

زحمة الوجوه والأماكن..!




ياصاحبي على عتبات الرحيـــــل وقفنا..وكل ذكرى مُؤملَـة فيّنا استوقفتنا....!
تُرى هل طويت سجلات تلك الأيام حقاً..! .؟
أم أننـــي مازلت أعيشــه والحلم هو الآن من أرى..!
تُرى هل ديباجة وصلنا قد شارفت نهاية غزلها.. أم أنني أستجدي خيوط صدقها؛ لإيجادها قبل أن تُفنى..!
تُرى؛ هل بدأت ساعة الصفر تدق أجراسها؛ أم أنها شكوى لعلةً اعترت صدق وعدها..!
تُرى.. أين كانت تختبئ [ذكريات آخر ليلة] ..؟! هل مازلت أتذكر تفاصيلها..!
أم أنني سأجسد دوراً في مسرح قد يدشن يوماً لوداع الأحبــة لا الأرواح والوفاء..!
في تلك الليلة ليلة يوم جمعة صباح سبت مثقققل بالفقــدْ..!
كنت في زحاااام الوجوه؛ وبعد المسافات والأماكن..!
من صباح تلك الليلة استيقظت باكراً؛ ليس من النوم بل من هاجس الأفكــار..!
يالله كيف أنقضت اسبوعااان؛ وكأنها أشهررر..!
كان ذاك الصباح لآخر ليلة قد أقضيها هناااك..! [[ حيث الإرتواء للروح]]
لزمت (الصلاة على الحبيب) وكنت أثق من عطايا الكريم؛ بأن ترتوي روحي هناك؛ حيث صروح
الدعوة والخير والسباق نحو الجنان..؛
ومكثت يومي برجاااء؛ هاتفتني صاحبتي؛ سمعتْ صوتي متغير,,.!
بادرتني بسؤال يكتسي برائتها: ماالأمر خيراً إن شاء الله؛..؟!
رددت: لاعليك مجرد....! (وانقطعت الأسباب).. آآآآء مجرد إرهاق لم أنم من ليلة أمس..!
فبادرتني بسؤال ضيق الخناق علي: ولماذا؟..!
(آآه ماذا أجيب لا أريد أن أقلقلها..!)
فرددت: بجد؛ لم تكن عيناي تريد النوم؛ أستلذت السهر..!
فردت: غرييب أمرك.. وصمتكـ .. بصراحة..! هناك شيء لا أفهمه..!
قطع الإتصال: صراخ ابن أختي..! وكان المُنقذ,, بالنسبة لي..!
اكملت يومي برجاااء؛ غفت عيني رغماً عني؛ وايقظني صوت لم افهمه..! لإستغلال عصر الجمعة..!
كنت أثق من عطايا الكريم والتماسها في أدق الأمور؛
( وأثق أن ذلك الصوت أحد عطاياه لي) فله الحمد...
وبعد أداء صلاة المغرب توجهت لهناك..! حيث تجتمع [ الأرواح محلّقة نحو السماء] ..!
وصلت المكان متأخر جداً..! وكانت القوانين صااارمة..!
موعد الخروج: بعد ساعة..!؟
همهمتْ في نفسي يالله..! بعد ساااعة..؟
ماذا افعل بها وكيف انسج ذكريات الليلة الأخيرة,,:""
وطأت قدماي أرض [نقاء الأرواح] وتنفست الصعداااء..!
حممممداً لك ربي على عظيم عطاائك؛ :")
كنت برفقة(أختي) وصغيرها؛ ........ الذي كان له سهم كبييير في ذكريات ليلتي..!
كان في استقبالنا [حُب] قد خُيل إليّ بل قد اوشكت أنه رحل عن عالمي..! لكن شائت أقدار الله أن
يعود؛ وبكل قوووة..! وأنا لا أزال أحتفظ بكل الشوق لذاك الدفء الذي اجده بعيناها!!
كانت زحمة الوجوه مسيييطرة؛ :(
فضاعت ملامح الشوق والحنين وروعة لذة اللقاء..!
كنت اترقبْ سطوعهم؛ كما (القمر) الذي شارك هو أيضاً ذكريات ليلتي تلك..!
فأتوني وسكن قلبي بلقائهم...:")
ثم عاودنّ الإختفاء..!
هي فقط من اعتذر لي بأنها ستذهب قليلاً لإنجاز شغلها..!
والحممد لله أنها فعلتْ هذا قبل أن تكبر حواجز الصمتْ..! والبُعد..!
كنت أتخطى زحممة الوجووه..! وأترقب أي دفء يدثر برد جسدي/ روحي..!
مكثت ثلاثة أرباع المدة في تفقد الوجوه..! بحثاً عنهم..! وعنها..!
كنت لا أرى من حولي؛ وهناك من يستوقفني للسلام عليَ؛ طالباتي؛ صديقات قديمات؛ أخوات أخياتي..!
وفجأة قبل أن ترتوي روحي بعد..! وصل الإتصال..!
أنا بالخارج.....وصوت صدى انهاء المكالمة..!
بدأت في رحلة الوداع وأنا بعد لم أرتوي من اللقاء..!
وممازاد مقتلي بشاعة..! برووود المكان والأوجه..! (والحب) القديم..!
كنت انصاع للأوامر مباشرة؛ أستأذنت كي أذهب لوداعهم..!
بعضهم أبدى أسفاً؛ وبعضهم بدأ يلقي كلمات التضجر؛ وبعضهم... اكتفى بالتأمل لي وتمتليء عيناه بالدموع..!
ومرام تشعر بالمنفى...وتستوعبْ الفقد والــ ح ــنيــن!
ذهبتْ وكنت أدعوا ربي برجاء أن يهدي خطاي حيث همــ / وهي..!
والحممد لله.. تمت مراسم الوداع...! بإخراج غريــ يـــ يــب..!
يزيد الموقف صقييع وبرررد..!
فجر وهمة ودعتهما وهما يعدان عرض ختامي..؛
والعطاء.. تودعني بيدان ارتدت قفزان لأنتشال الأذى عن الطريق..؛
فكان أبتر..[ لكن أثق من تعويض الله فقد تركتْ هذا وماتحبْ لأجل الله والبذل له]
وحنين كعادتها ... بكل دفء تودعني..!
(وحب صاادق)..! أرمقه من بعيييد..! لألقي نظرة وداع أخيرة..!
فأشارت أن أمكثي قليلاً لضمّــة (وطن) وعناقــ [ لقلبْ يتيم]..!
خرجتْ جسداً لا روحاً..!
كنت أدعي [ربنا تقبل منّا إنك أنت السميع العليم]..
فما ملكت دموعي:""
........................ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين....................
توقيت [[ ذكريات الليلة الأخيرة]]
يوم الجمعة 16/8/1430هـ الساعة: 9 مساءً..!
ذكريات قريبة.. كانت أقرب ضوء بذاكرتي..!
وقد أطيل العيش على شطئه..! إلى أن يأتي زورق لأخذي بعيييداً..!
*هامش:[[ لعلّ رسالة في صندوق قديم..! قد امتلئت غبار السنين..!دواء لكسر القلوب..!فلنفتش خبايا صناديقنا..!]]

الخميس، 6 أغسطس 2009

{( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )}


كالعادة بدأت صباحها؛ تستقبل مافي اليوم؛ لا جديد..!

روتين ديمومته تكبت كل سعيد..!

أنجزت بعض الأعمال؛ وقضت معظم وقتها؛ لكن كان هناك مايشغلها لكنها تتجاهله..!

أتمت مابيدها من شغل وعيناها متسمرة نحو ناحية ما..!

وقلب يخفق ببطء..!

وأنفاس متثاقله من قوة ماتواجه من أسئلة حرى..؟


سألت نفسها تُرى مابي.؟

حتى أن بعض الأمور تنجزها بدون وعي منها..؟

لكن (الروتين) له دوره..!

كانت تخشى أن يمتلىء يومها ضبابية لاتعرف مصدرها...!

ياإلهي رحمتك..؛


قــ طــ ع حبل أفكار هاجسها..؛ صوت قطرات المطر على نافدتها الهادئة المحتوية لفيض بوحها..!

كان شوقها يسبق خطواتها إليه..!

وكأنها وجدت(غاية) ماكنت ترنوا إليه..!

لامست بيدها هتان السماء؛ فأنطلقت من صدرها (آهات) وكأنها خيل أصيلة..! انطلقت نحو الحرية الخااالدة..!

اغمضت عيناها تذكرت "إنه حديث عهد بربه"...!

طااالت المكوث تحت زخاته.! حملها الشوق لنعيم لاتوازيه الدنيا بما فيها..!

تمنت الرحيل: في تلك اللحظه..! من عظيم الشوق لكافلها برحمته..!

نطقت بعفوية..! أيوجد بهذه الدنيا نعيم..؟ مثل هذا الذي اشعر به الآن..!

كيف يكون نعيم رؤية وجهه الكريم..


وطلت هكذا تستنشق نسيم تلك الجنان؛ بدفء الحنييين..!

فجأة شعرت ببرد الدنيا قد أثر بها؛
قالت بكل رضا: [ كل شيء لأجلك يهون يامنتهى آمالنا]..

الثلاثاء، 28 يوليو 2009

[روح العطاء]



[المبنى] حينما يُبنى على أساسات قوية وراسخة؛ فإنه لايتزعزع ويبقى صاااامداً..!


رغم مايعتريه من عوامل تحاول "زعزعته"..,





[أُخياتي]...


رغم ماكانت تكنّه أرواحكنّ من تعبْ..! إلا أن عطائكنّ كان كشلال يتدفق؛


(روح العطاء) كبيرة أنتِ بمبادئك؛ كبيرة أنتِ بتضحياتك؛ كبيرة أنت بإصاغك..!


حبك يجعل أخيتك تتحدث لك وكأنك آماااان يحتويها؛على الرغم من أن حديثها كان..


عن جرح خُيل إليها أنه منك؛..!





تعلمتْ الكثير وأوصلت لك ماكنتْ أريد؛ أجمل مافي الأمر ؛ أننا كنا متفقات بنفس المبدأ وهو صدق (الإخاء)


فالأمة تحتاج لمثل هذا..,


اسأل ربي أن نكون من دعاة الخير؛ مفاتيح للخير مغاليق للشر..

[كم تآخينا سوياً رغم أشواك الطريق؛ وفؤداي في اشتياق صداق نحو صديقي]

الاثنين، 27 يوليو 2009

امتنّان وشكــر

كقطر السماء كان عطائك؛ بصوت يحتوي فيض الطهر سجلتِ وفائك؛
كلماتك كقطرات مطر تتهادى فوق جيد غصن جويرية بيضاء تشابه [وفائك]؛
لاحرمك الله الأجر...

أخيتي (ميامن) جمعني ربي بك على مايحب ويرضى..وفي فردوسه..